Minggu, 18 September 2011

Somalia


 المجاعة تجتاح الصومال والعالم يراقب من بعيد
لميس فرحات من بيروت

تمنع حركة الشباب الاسلامية في الصومال دخول المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها، بعدما ضربت موجة الجفاف والمجاعة الصومال مخلفة عشرات الآلاف من القتلى. وناشدت الامم المتحدة المجتمع الدولي للتدخل وعدم الوقوف مكتوف اليدين.


بيروت: هل سيقف العالم مكتوف اليدين ليشاهد 750 ألف صومالياً يموتون جوعاً؟ ضربت موجة الجفاف والمجاعة الصومال مخلفة عشرات الآلاف من القتلى، في الوقت الذي تمنع حركة الشباب الاسلامية دخول المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها.

وأطلق مسئولون بالأمم المتحدة الخميس تحذيرات شديدة من امكانية وقوع كارثة قد تعصف بحياة نحو750 الف صومالي بسبب نقص الطعام ، مناشدين المجتمع الدولي بالتدخل وعدم الوقوف مكتوف الأيدي.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولي الامم المتحدة - في تقرير بثته على موقعها الالكتروني بشبكة الانترنت- قولهم ان جماعة الشباب الإسلامية المتطرفة بالصومال تعرقل وصول أية مساعدات من وكالات الاغاثة الخارجية إلى المناطق التي تسيطر عليها، مشيرة إلى ان 750 ألف صومالي لن يجدوا الطعام خلال الأشهر القليلة القادمة هذا فضلاً عن عشرات الآلاف الذين لقوا حتفهم قبل ذلك.
وأشارت وكالات الاغاثة إلى أن الأمطار سوف تهطل قريباً على الصومال، إلا ان ذلك سيحدث قبل نمو أية محاصيل زراعية، كما أن الأمراض مثل الملاريا والكوليرا والتيفوئيد والحصبة ستكون قد اجتاحت السكان "ذوي المناعة الضعيفة" الأمر الذي سيؤدي إلى وفاة أعداد مهولة من الشعب الصومالي.
وذكّرت الصحيفة ببدايات عام 1990 حين عانت الصومال من مجاعة مشابهة وقامت مجموعة من "البلطجية قساة القلب" -على حد وصف الصحيفة- باعتراض شاحنات المساعدات الغذائية المتجهة للصومال مما اسفر عن تجويع الأطفال الذين تحولوا إلى  صور مروعة لهياكل عظمية في الرمال.
وأشارت الصحيفة إلى أن العالم كان أكثر استعداداً للتدخل عام 1990، فقد احتشدت الامم المتحدة وراء اكثر من 25 الف جندي أميركي في بعثة كلفت ملايين الدولارات لصد المسلحين المتطرفين وتمهيد الطريق لإرسال الإمدادات الغذائية للشعب الجائع.
أما النقيض لذلك، فهو ما حدث الاسبوع الماضي في القمة الاقليمية "الباهتة" لبحث المجاعة في القرن الافريقي والتي عقدت في العاصمة الكينية نيروبي، فقد اقترح رئيس الوزراء الاثيوبي ماليز زيناوي بناء ممرات انسانية بالقوة لمساعدة قافلات المساعدات الانسانية بتسليم شحناتها للمناطق التي تسيطر عليها جماعة الشباب، الأمر الذي لاقى ترحيباً من عدد قليل من الدول المانحة الغربية.
وأشار العديد من المحللين إلى أن القوات العسكرية الاجنبية لم تنجح في حل المشكلة الصومالية ولا يبدو أنهم سيستطيعون حلها في الوقت الراهن، فهذه المجاعة ليست نتيجة منع جماعة الشباب إدخال المساعدات الغذائية الى البلاد، بل نتيجة دولة محطمة تسبب فيها مخربون.
واتخذ المحللون مثالاً على ذلك العاصمة الصومالية مقديشو حيث انسحب منها جماعة الشباب تاركين الحكومة الانتقالية الصومالية مسيطرة على مساحات كبيرة من المدينة، وبدلاً من ان تترجم الحكومة سيطرتها في مساعدة الشعب الصومالي، قام جنود الحكومة 
بنهب شاحنات المساعدات وإطلاق النيران على الناس الجوعى.
المصدر : ايلاف 

****

AU Blames International Indifference for Somalia Famine Deaths

An African Union report says many people are dying in famine-stricken Somalia because of international indifference to their plight. AU officials are urging the United Nations and the donor community to move quickly now that Somalia’s al-Qaida-linked militants are in retreat.

African Union Commission Chairman Jean Ping said Somalia’s famine is needlessly claiming lives that could have been saved if early famine warnings had been heeded. 

Read the whole story: voanews.com

****

Famine Ravages Somalia in a World Less Likely to Intervene

DOLO, Somalia — Is the world about to watch 750,000 Somalis starve to death? The United Nations’ warnings could not be clearer. A drought-induced famine is steadily creeping across Somalia and tens of thousands of people have already died. The Islamist militant group the Shabab is blocking most aid agencies from accessing the areas it controls, and in the next few months three-quarters of a million people could run out of food, United Nations officials say.
Soon, the rains will start pounding down, but before any crops will grow, disease will bloom. Malaria, cholera, typhoid and measles will sweep through immune-suppressed populations, aid agencies say, killing countless malnourished people.

Read the whole story : NYTimes.com

****
more :

4 komentar:

  1. حسبي الله ونعم الوكيل
    صدقا الواحد ليس قادر على التعليق
    فاي تعليق يكتب هنا لاقيمة له في حين ان الالاف الاطفال يموتون جوعا
    اي تعليق يكتب على هذا الوضع المأساوي
    والعالم يتفرج
    نعم سيبقى يتفرج
    فلماذا ينقذ الصومال؟؟
    ربما لو كانت تعوم فوق بحر نفط
    لهبت امريكا ومن وراءها حلفائها
    للمحافظة على مصالحهم ومن ثم تقسيم الغنيمة
    حسبي الله ونعم الوكيل على حكام الدول الاسلامية الذين يقفون مكتوفي اليدين
    عن كل ماسينا
    بداية من فلسطين
    مرورا بالعراق
    سوريا
    واخيرا وليس اخيرا الصومال

    BalasHapus
  2. UN is nothing but a dummy . It's so harsh that these Groups are still looked up to.

    BalasHapus
  3. أمل

    حسبي الله و نعم الوكيل فعلا
    :(

    BalasHapus
  4. khanumsays,

    still it can do a lot of things other organization can not do, especially since they are allowed to almost all countries. which puts them in even worse situation.

    BalasHapus